اسراب من المستثمرين يبحثون حاليا في اِسطنبول عن الشقق المعروضة للبيع. لا عجب فى ذلك عندما نعرف بأن الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا وصل الى 87.1 مليار دولار للفترة ما بين عام 2007 الى 2012، و28% من المشاريع الاستثمارية فى عام 2012 جاءتمن الولايات المتحدة (إرنست ويونغ). ويُنظر الىاِسطنبول على أنها نابضة بالحياة ولكن غير مستغلة حتى الآن – ولذا فالان هو الوقت الامثل للاستفادة من الشقق المعروضةللبيعباِسطنبول.
في أبريل 2012 أعلنت تركيا عن مجموعة من الحوافز لجذب المستثمرين الأجانب بما في ذلك خطط جديدة للتحفيز مثل إلاعفاء الضريبى للقيمة المضافة ورد المبالغ، والإعفاء الضريبي للصادرات، وتأمين العمالة ودعم سعر الفائدة. هذه التدابير حفزت السوق على الفور تقريباً، فشركة جنرال إلكتريك بعدها أعلنت عن استثمار 600 مليون دولار تهدف إلى الاستثمار فى البنية التحتية للنقل بتركيا.
وهذا الاتجاه للاستثمار الأجنبي المباشر سوف يكون لها تأثير إيجابي على العقارات باِسطنبول حيث يقوم المستثمرين المطورين على زيادة المعروض من الشقق باسطنبول في استجابة للطلب المتزايد – بعرض خيارات مختلفة مثل الشقق المعروضة للبيع من على الخارطة فى مشاريع باِسطنبول والتى تتوالد تباعاً في الضواحي المدارية حول المدينة.
سجل الاقتصاد التركي قوى وصلب، فهى كانت واحدة من البلاد التي تعافت بسرعة من الأزمة الاقتصادية لعام 2009 – فالناتج المحلي الإجمالي للبلاد تضاعف بما يقارب ثلاثة أضعاف في العقد الماضي. فليس من المستغرب إذن بأن التملك فى اِسطنبول الان في فترة اِزدهار، فالشقق الفاخرة المعروضة للبيع باِسطنبول تكلفتها جزء صغير من التكلفة لمثيلتها في دول منطقة اليورو.
المنطقة التي تجتذب حاليا معظم الاستثمار الأجنبي المباشر هو قطاع الخدمات للاعمال التجارية التركية والتي تتمتع بمعدل أزدياد سنوي بلغت 68٪ منذ عام 2007 (إرنست ويونغ). فمع استحواذ اِسطنبول على غالبية الخدمات التجارية بتركيا، فأصبح الطلب علىالشقق باِسطنبول في ارتفاع مستمر حيث تتواصل الهجرة المحلية والأجنبية للمدينة.
لمجموعة فودافون مقر في اِسطنبول منذ عام 2006 ، فتخدم أكثر من 18 مليون مُستخدم في جميع أنحاء تركيا – وهذا مؤشر آخر واضح بأن الثقة باِسطنبول مُرتفع يُضاف الى المؤشرات الاخرى، ما يؤدى الى أزدياد كبير فى عدد الشق المعروضة للبيع فى اِسطنبول شهراً بعد شهر.